بات الحفاظ على الوزن والشكل الحسن هاجساً عصرياً، وأصبح للجمال مقاساتٍ فبركوا الثياب على أساسها. وصار ضرورياً لكي نكون على الموضة ان نقوّلب أجسادنا في أشكالٍ رفيعة ونحيفة، فبدل علاقة طبيعية مع الطعام، يدعونا الخطاب السائد الى عدم الثقة بقدرة الجسم على ضبط وملاءمة الغذاء لحاجتنا. وتتبارى المنابر الاعلامية في طرح الافكار والوصفات والبرامج الغذائية. هذا يحذر، وثاني يُطلق برنامجاً مثالياً، وثالث يدحض نظرية الرابع، لدرجة بات صعباً ان نحظى بما يُناسبنا
ببساطة نقول: وزننا كإسمنا خاصُ بنا. فلنقنع بما كُتبَ لنا. إلا إذا كنا من القلّة التي يتلاعب وزنها بشكل مرضي، وتحتاج بالفعل للريجيمات